الفنان الصاعد

تحب الرسم والصباغة والفن؟ التحق بنا إذن لتطور قدراتك الإبداعية وحسك الفني، سِر على خطى أكبر الفنانين المغاربة والأجانب لترى إن كنت أنت أيضا ستصبح، في يوم من الأيام، فنانا تُعرض لوحاته في أكبر المتاحف.

الرسم الاستشراقي

خلال القرنين 18 و19، ذهب مجموعة من الفنانين الأجانب أمثال جاك ماجوريل، هنري بونطوي أو خوسيه كروز هيريرا، بحثا عن الإلهام في بلدان المشرق، كالمغرب والجزائر ومصر، التي كانت آنذاك غير معروفة لدى الغرب. وحيث سحرتهم الأضواء والألوان الجديدة، كان هؤلاء الفنانين يرسمون كل ما يكتشفون: المناظر الطبيعية، والناس وعاداتهم، ومشاهد من الحياة اليومية إلى جانب الهندسة المعمارية المحلية.

 
إدوارد إيدي-لوكران (1892-1970)- ميناء الرباط، لوحة زيتية على سطح خشبي، 65x 100  سم  ألبيرت ريغولو (1862-1932)- احتفال عربي، لوحة زيتية على قماش، 132 x 196 سم  هنري بونطوي (1888-1968) - نساء بالأزرق، لوحة زيتية على قماش، 88 x 146  سم 

الرسم المغربي التجريدي

يعتمد الفن التجريدي على رسم أجسام لا يمكن التعرف عليها. يستخدم هذا الفن الأشكال والخطوط والألوان للتعبير عن شعور أو مقصد أو رغبة أو حتى رسالة، لكنه يترك للمشاهد حرية التفسير . ومن بين الفنانين التجريديين الأوائل في المغرب نجد كلا من الجيلالي الغرباوي وأحمد الشرقاوي ومحمد القاسمي وفريد بلكاهية.

 
الجيلالي الغرباوي (1930-1971)، عيون الغضب، 1969، لوحة زيتية على قماش،  66 x 102  سم.  محمد القاسمي (1942-2003)، سلسلة "روح الجسد"، لوحة زيتية على سطح خشبي، 40 x 30  سم.  أحمد الشرقاوي، دون عنوان، لوحة زيتية على الخيش، 1962، 42 x 63  سم. 

الفن الفطري المغربي

إن غالبية الرسامين الذين يحترفون الفن الفطري هم من الفنانين العصاميين، أي أنهم لم يتلقوا تكوينا في أية مدرسة للفنون.

يستخدم هذا الفن تقنية بسيطة نسبيا، بل ربما طفولية، وألوان جد زاهية لإثارة مواضيع شعبية ورسم شخصيات وأزياء فلكلورية. في المغرب، ظهر الفن الفطري في سنوات الخمسينات مع فنانين أمثال محمد بن علال وأحمد الورديغي، لتبزغ بعد ذلك الفنانة الكبيرة الشعيبية طلال، التي ستعطي دفعة جديدة لهذا الفن. 

 
الشعيبية طلال (1929-2004)، بائع الإسفنج، 1988، لوحة زيتية على القماش، 82 x 73 س فاطنة كبوري (1924-2012)، مظاهر من الحياة المغربية، 1991، لوحة زيتية على القماش، 143 x 306 سم  محمد بن علال (1928-1995) - من أمام الأسوار، 1984، لوحة زيتية على القماش، 81 x 100 سم 
إن استمرارك في تصفح هذا الموقع يعني موافقتك على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات، انقر هنا انقر هنا

من أجل استعمال أمثل لهذا الموقع، نوصيكم باستعمال النسخ المنقحة لبرامج التصفح :