نبذة تاريخية

في سنة 1987، شهد المغرب إنشاء مؤسسة  صناعة العملة الخاصة به تحت اسم "دار السكة"، الذي تم تدشينها تحديدا يوم 5 مارس من طرف المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، ليصبح بنك المغرب في مصاف كبرى معاهد الإصدار المستقلة في ما يتعلق بصناعة الأوراق والقطع النقدية.

 

وإلى جانب طباعة الأوراق البنكية وسك القطع النقدية، تتولى دار السكة، منذ نشأتها، مهمة صنع جواز السفر المغربي. وبفضل خبرتها الفريدة في المغرب وتجربتها الواسعة في مجال صناعة الوثائق المؤمنة، فقد أصبحت دار السكة حاليا الشريك الأول للعديد من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية التي تلجأ لخدماتها من أجل صناعة وثائقها المؤمنة.

 

وتعمل دار السكة على صناعة مجموعة من الوثائق المؤمنة، خاصة ملصقات التأشيرات والطوابع الجبائية ودفاتر الشيكات، إلى جانب العديد من الوثائق المؤمنة الأخرى.

تدشين  دار السكة من طرف المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1987

وحيث إن بنك المغرب قد جعل من التنافسية الصناعية لدار السكة محور اهتماماته، فقد عمل سنة 1992 على إنشاء خط ثانٍ لصناعة الأوراق البنكية، معززا بذلك القدرة الإنتاجية لدار السكة.

وسرعان ما أخذ إشعاع القطب الصناعي لبنك المغرب بعدا دوليا، إذ أصبح يتولى طباعة الأوراق البنكية لبعض البلدان الأجنبية.

في سنة 2008، أعطى بنك المغرب الانطلاقة لمشروع ضخم يهم تحديث تجهيزات الإنتاج المستعملة في دار السكة.

 

وفي سنة 2009، تم إنتاج أول جواز سفر بيومتري داخل مركز أُعِدَّ خصيصا من أجل  صناعة  وتشخيص هذا الجيل الجديد من جوازات السفر.

 

واليوم،  يتمتع بنك المغرب بخبرة وتجربة واسعتين معترف بهما على الصعيد الدولي في مجال طباعة الأوراق النقدية والوثائق المؤمنة.

 

من أجل استعمال أمثل لهذا الموقع، نوصيكم باستعمال النسخ المنقحة لبرامج التصفح :